شعر سعد الطلحة عن الأم

القلب يحزن
القلب يحزن والمدامع غزيرة في جوفي نارٍ من لهبها تباكيت
والدار ظلمة كانت أمي تنيرة يا يمه وينك من دونك خلا البيت
قلبي تفطر على الفرق المنيره آمنت بالله وبأقداره تراضيت
الموت حقٍ وكلٍ له مصيره وموت النبي قبلك يا يمه تعازيت
هذي هي دنيانا يا يمه قصيرة مهما يطول العمر للعمر توقيت
القلب يحزن والمدامع غزيرة في جوفي نارٍ من لهبها تباكيت
والدار ظلمة كانت أمي تنيرة يا يمه وينك من دونك خلا البيت
هذا جلالك هذا جلالك هذا جلالك وريحك في عبيره
كل يوم أشمه كل يوم أشمه كل يوم أشمه وإذا شفته تهانيت
صوتك يا يمه يا محلى أثيره حنانك يمه يخليني تدافيت
من يوم رحتي والمشاعر أسيره ماحدٍ أفضفضله وبصمتي تساجيت
القلب يحزن والمدامع غزيرة في جوفي نارٍ من لهبها تباكيت
والدار ظلمة كانت أمي تنيرة يا يمه وينك من دونك خلا البيت
يا يمه من هو أجيله وأستشيره يعدني لا شفت الصواب وتناحيت
يا يمه كلٍ يناظرني في حيره من يوم رحتي وأنا اللي ما تواسيت
من كنتي عندي وكني أمير ديره كلٍ يناديني يقولي تغاليت
من رحتي يمه وكني في جزيره وحيدٍ فيها عن الناس تواريت
القلب يحزن والمدامع غزيرة في جوفي نارٍ من لهبها تباكيت
والدار ظلمة كانت أمي تنيرة يا يمه وينك من دونك خلا البيت
أجيد وإياك في وقت الظهيرة ما حدٍ يناديني يقولي تغاديت
وأبيت ليلي وعيوني سهيرة كم من ليالي نايمٍ ما تعاشيت
ظروفٍ يمه تواجهني عسيرة والشكوى لله بظروفي تعانيت
ياكم تعلمت من معانٍ غزيرة يا منهل التعليم منك ترابيت
كم قصةٍ قلتي من الماضي نسيرة من جيت عندك سواليفك تساليت
آه يا يمه آه يا يمه آه يا يمه بنظراتي الأخيرة
مالت كفي ماليت كفي ماليت كفي ترابٍ ثم حثيت
آه يا يمه بنظراتي الأخيرة مليت كفي تراب ثم حثيت
ابشري يمه بدعواتٍ كثيرة كل ما ذكرتك وللرحمن صليت
القلب يحزن والمدامع غزيرة في جوفي نارٍ من لهبها تباكيت